الهيئة النقابيةللعاملين بالطاقة الذرية السودانية
صفحة 1 من اصل 1
الهيئة النقابيةللعاملين بالطاقة الذرية السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال تعالي:-
( يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمبن)
الافتراء والكذب في حق المسلم يعتبر جريمة وقضية مزعجة مؤرقة، مؤلمة مقلقة وذلك لأنها تفصم العروة الوثقى، وتهدم الآمال العظمى، وتبعد النصر، وتزيد القهر, والافتراق مرض مهلك، ومسلك مربك، نهى عنه الشرع في الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة المكملة للتنزيل، والتاريخ شاهد على ذلك وبإيضاحه كفيل، وقد كثرت الكتابات عن الكذب ومحاذيره، ومشكلاته وعواقبه.
لذلك سأسلك في هذه الجريمة مسلكاً آخر عملياً؛ وهو أن أذكر الوقائع التاريخية التي حدثت في صدر الاسلام و التي ابتلينا فيها بالافتراء والكذب وما ترتب على ذلك من مآسٍ محزنة، فلعل سوق تلك الأحداث يُوقظ الضمائر، ويهز المشاعر،ويلهب النفوس، ويشد العزائم حتى نخرج من هذا التيه، ونفارق هذا الطريق المعوج.
هل هنالك افتراء اكبر من الافتراء في حق النبي الكريم صلوات الله عليه وسلم حيث وصفوه بالشاعر والساحر والمجنون والافتراء في حق ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وارضها بنت الصديق ابوبكر صاحب رسول الله والخلفاء الراشدين و الصحابة رضوان الله عليهم فنقول الي اخواننا المفتري عليهم(بروف محمد احمد, بروف عبد الرحيم ,خالد احمد , عركي, نور الهادي ,فخري,سعد,سميرة,فاطمة, مهلب ,عبد الجبار,عماد, عبد العظيم)وكل الزمرة الطيبة هذه هي الدنيا بلاء وابتلاء وقد ينعم الله بالبلوي وان عظمة تلك هي ثمرة النجاح وضريبتها لابد ان يوجد لها حسادين وحاقدين . لذلك نقول الذين كتبوا وخاضو في هذا الامر ان الله كفيل بكم حسبنا الله ونعم الوكيل
قال تعالى:- ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء , ومثل الكافر كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد(
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال تعالي:-
( يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمبن)
الافتراء والكذب في حق المسلم يعتبر جريمة وقضية مزعجة مؤرقة، مؤلمة مقلقة وذلك لأنها تفصم العروة الوثقى، وتهدم الآمال العظمى، وتبعد النصر، وتزيد القهر, والافتراق مرض مهلك، ومسلك مربك، نهى عنه الشرع في الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة المكملة للتنزيل، والتاريخ شاهد على ذلك وبإيضاحه كفيل، وقد كثرت الكتابات عن الكذب ومحاذيره، ومشكلاته وعواقبه.
لذلك سأسلك في هذه الجريمة مسلكاً آخر عملياً؛ وهو أن أذكر الوقائع التاريخية التي حدثت في صدر الاسلام و التي ابتلينا فيها بالافتراء والكذب وما ترتب على ذلك من مآسٍ محزنة، فلعل سوق تلك الأحداث يُوقظ الضمائر، ويهز المشاعر،ويلهب النفوس، ويشد العزائم حتى نخرج من هذا التيه، ونفارق هذا الطريق المعوج.
هل هنالك افتراء اكبر من الافتراء في حق النبي الكريم صلوات الله عليه وسلم حيث وصفوه بالشاعر والساحر والمجنون والافتراء في حق ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وارضها بنت الصديق ابوبكر صاحب رسول الله والخلفاء الراشدين و الصحابة رضوان الله عليهم فنقول الي اخواننا المفتري عليهم(بروف محمد احمد, بروف عبد الرحيم ,خالد احمد , عركي, نور الهادي ,فخري,سعد,سميرة,فاطمة, مهلب ,عبد الجبار,عماد, عبد العظيم)وكل الزمرة الطيبة هذه هي الدنيا بلاء وابتلاء وقد ينعم الله بالبلوي وان عظمة تلك هي ثمرة النجاح وضريبتها لابد ان يوجد لها حسادين وحاقدين . لذلك نقول الذين كتبوا وخاضو في هذا الامر ان الله كفيل بكم حسبنا الله ونعم الوكيل
قال تعالى:- ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء , ومثل الكافر كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد(
الحق الظاهر- عدد الرسائل : 1
العمر : 54
دعاء :
تاريخ التسجيل : 15/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى